لماذا لا نستخدم الحشوات "الفضية" في بيفرلي هيلز

حقيقة: تحتوي "الفضة" أو حشوات الملغم على نسبة تتراوح بين 48-55 في المائة من الزئبق و33-35 في المائة من الفضة وكمية مختلفة من النحاس والقصدير والزنك ومعادن أخرى. وبما أن الزئبق هو المكون الرئيسي للمادة، فإن أي تمثيل للمادة يجب أن يتضمن كلمة "زئبق". وبالتالي، فإن طبيب الأسنان التجميلي في بيفرلي هيلز سيشير إليها باسم حشوات الأسنان الزئبقية.

حقيقة: الزئبق هو السم القوي. وقد أظهرت الأبحاث المنشورة أن الزئبق أكثر سمية من الرصاص والكادميوم وحتى الزرنيخ. وعلاوة على ذلك، لا توجد عتبة سمية معروفة لبخار الزئبق وقد ذكر علماء السموم الزئبقية المشهورون عالمياً أنه لا يمكن اعتبار أي قدر من التعرض لبخار الزئبق غير ضار تماماً.

حقيقة: وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن الزئبق، حتى وإن كان بكميات صغيرة، يمكن أن يلحق الضرر بالدماغ والقلب والرئتين والكبد والكليتين والغدد الدرقية والغدة الكظرية وخلايا الدم والإنزيمات والهرمونات، كما أنه يكبح جهاز المناعة في الجسم. وقد ثبت أن الزئبق يجتاز غشاء المشيمة لدى المرأة الحامل ويسبب ضرراً دائماً لدماغ الجنين.

حقيقة: يتم إطلاق الزئبق باستمرار من حشوات الأسنان الزئبقية في شكل بخار الزئبق والجسيمات المتآكلة. وهذه العملية منصوص عليها ويمكن أن تزيد بمقدار 15 ضعفاً عن طريق المضغ والتنظيف بالفرشاة والسائل الساخن وما إلى ذلك. وقد خلصت منظمة الصحة العالمية مؤخراً إلى أن المدخول اليومي من الزئبق من حشوات الملغم السنية يفوق المدخول اليومي من الزئبق المستمد من الهواء والماء والغذاء (بما في ذلك الأسماك).

حقيقة: يتم امتصاص بخار الزئبق المنبعث من حشوات الأسنان الزئبقية بسرعة كبيرة وشاملة في جسمك، وذلك عن طريق الاستنشاق والبلع في المقام الأول، لذلك فإن أفضل طبيب أسنان تجميلي في بيفرلي هيلز لن يستخدمها.

حقيقة: في دراسات تشريح الجثث البشرية، وُجد أن هناك علاقة مباشرة بين كمية الزئبق الموجودة في الدماغ وعدد وأسطح حشوات الزئبق في الأسنان.

حقيقة: يتسبب الزئبق في أن تصبح البكتيريا المعوية الطبيعية مقاومة للزئبق ومقاومة للمضادات الحيوية. تتسبب البكتيريا المقاومة للزئبق في تحويل الزئبق في الأمعاء إلى بخار وإعادة تدويره مرة أخرى إلى الجسم. وقد أصبحت مقاومة المضادات الحيوية مصدر قلق طبي كبير.

حقيقة: أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة وجود مستويات عالية من الزئبق في أدمغة الأفراد المتوفين بسبب مرض الزهايمر (AD). وأثبتت بحوث أخرى أن الزئبق يمكن أن يسبب آثاراً مرضية مماثلة في الدماغ، كتلك التي شوهدت في مرض لو جيريج (ALS) ومرض الزهايمر. وقد أكدت الدراسات المختبرية للسائل الشوكي من مرضى التصلب الجانبي الضموري ومرض الزهايمر أن الزئبق يثبط أنظمة إنزيمات إزالة السموم الرئيسية في الدماغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *